كتب – رياض حجازي
هنا الشهباء حيث حطت رحال اعظم الفاتحين ، هنا حاضرة العالم الأسلامي وزهرته ، هنا ارض العلم والدين ، هنا حلب ..
هنا تمادى العدا وبلغ الحقد مداه .. وطال ليل الردى اسودا مظلما يحمل صرخات الثكالى وانات اليتامى والمكلومين .
ملة الكفر واحدة حاقدة لن يهدأ لها بال حتى تهدم صرح الأسلام وتسبي معتنقيه وابنائه ، اجتمعوا من كل حدب وصوب يحملون احقاد الماضي القريب عندما دسنا رؤوس اكابرهم وساداتهم .. اوغلو في غلهم ونسوا قول الله تعالى ‘( ومن اظلم ممن منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها اولئك ما كان لهم ان يدخلوها الا خائفين لهم في الدنيا خزيٌ ولهم في الآخرة عذابٌ عظيم )‘
هذا وعد الله الذي ننتظره ، والله لن يضيع الله دعاء الأمهات الطاهرات ولن يضيع دموع الحرائر العفيفات ،
غدا سينجز الله وعده …
وإن غداً لناظره قريب…